مقال كُتِب في جريدة الخبر بتاريخ 25 أفريل 2006 و تمّ الرّد عليه(من طرفي أنا شخصيا)، لكن وبما أنّ صحافتنا ليست بخير، لأن بعض الصحفيين لا زال ينقصهم نوع من الخبرة في التعاطي مع الأحداث، وخصوصا التحري في نقل المعلومات إلى الرأي العام، أبى مسؤولو الجريدة أن ينقلوا هذا الرد الشّافِ و الوافي، والذي يفند نسبة كبيرة جدًّا ممّا جاء في مقالهم
إليكم المقال كما نُشِرَ في جريدة الخبر(تركته كما هو، مُشابًا ببعض الأخطا ء المطبعية)، ثمّ تجدون الرّدّ مباشرة بعده
إليكم المقال كما نُشِرَ في جريدة الخبر(تركته كما هو، مُشابًا ببعض الأخطا ء المطبعية)، ثمّ تجدون الرّدّ مباشرة بعده
بلدية الظهرة بالشلف
السكان يتهمون رئيس البلدية بمحاولة زرع الفتنة
بلدية الظهرة بالشلف
السكان يتهمون رئيس البلدية بمحاولة زرع الفتنة
السكان يتهمون رئيس البلدية بمحاولة زرع الفتنة
بلدية الظهرة بالشلف
السكان يتهمون رئيس البلدية بمحاولة زرع الفتنة
إتهم عدد من أعضاء المجلس الشعبي ببلدية الظهرة بالشلف رئيس هذه البلدية بالسعي إلى إحداث الفتنة بين السكان، في ظلّ إصراره على اختيار منطقة سيدي موسى النائية، لإنجاز الثانوية الجديدة وحمّلوه مسؤولية ما قد يترتب عن تصرفاته، التي اعتبروها انفرادية ولا تخدم مصلحة نسبة كبيرة من سكان البلدية، مطالبين السطات الولائية بالتريث وإعادة النظر في الأمر، وذلك ببناء الثانوية بمركز البلدية·
رفض خمسة أعضاء من المجلس البلدي للظهرة، بشدة، اقتراح الرئيس الذي يسعى حسبهم إلى تحقيق رغبات شخصية ضيّقة، على حساب مصلحة غالبية السكان، الذين يوهمهم بأنه صاحب القرار الأول والأخير في اختيار أرضية إنجاز هذه المؤسسة التربوية، بمنطقة سيدي موسى، التي تعد مسقط رأسه، رغم أنها لا تتوفر على أدنى المرافق الضرورية من منشآت الطرق وشبكة توزيع المياه وغيرها؛ الأمر الذي يكلف خزينة الدولة ميزانية إضافية، في حالة إنجاز هذه الثانوية بسيدي موسى، التي تبعد عن مقر البلدية بأكثر من 13 كيلومتر وعن التجمعات السكانية الكبرى، مثل برج البعل بمسافة تزيد عن 25 كيلومتر، مما يعني استمرار معاناة أبناء مختلف المناطق الأخرى، التابعة للبلدية، بسبب مشكل عدم وجود النقل، سواء بالنسبة للأساتذة والعمال أو التلاميذ الذين تواجههم صعوبة مواصلة المشوار الدراسي· كما أشار محدثونا إلى أن خريطة السنة الدراسية تشير إلى أن متوسطة مركز البلدية بها 23 فوجا تربويا، بينما لا تتوفر المتوسطة الجديدة، بمنطقة سيدي موسى، التي لم تفتح أبوابها بعد، إلا على 9 أفواج تربوية فقط·
ومن جهتهم، لم يخف بعض أولياء التلاميذ نيّتهم في مقاطعة الثانوية الجديدة، في حالة إنجازها بسيدي موسى، لأن مشقة مواصلة أبنائه لمشوارهم الدراسي بثانوية دائرة تاوفريت، التي يدرسون بها حاليا، أهون من عبء التنقل إلى منطقة نائية تعاني من العزلة الدائمة· وقد عبّروا عن مساندتهم لموقف الأعضاء المعارضين لاقتراح رئيس البلدية وطالبوا الوالي بناء الثانوية بمرز البلدية، التي يقصدها يوميا أغلب سكان الدواوير، لقضاء حاجياتهم اليومية· وفي المقابل، أوضح رئيس البلدية أن اللجنة الولائية المعنية قد فصلت في الإشكال المطروح وأقرّت بإنجاز الثانوية بمنطقة سيدي موسى، وقال أن هذه الأخيرة اتخذت قرارها بناءً على الخريطة المدرسية، التي تشير، حسبه، إلى أن المنطقة المذكورة تتوسط 16 مدرسة ابتدائية لكثافة سكانية، تبلغ 21 ألف نسمة، بينما مركز البلدية لا يضم سوى 6 مدارس وتغطي 4 آلاف نسمة فقط· وأشار ذات المسؤول إلى أن بناء الثانوية بسيدي موسى من شأنه التخفيف من معاناة تنقل أبناء بلديات النقامرية وميراث، التابعة لولاية مستغانم
رفض خمسة أعضاء من المجلس البلدي للظهرة، بشدة، اقتراح الرئيس الذي يسعى حسبهم إلى تحقيق رغبات شخصية ضيّقة، على حساب مصلحة غالبية السكان، الذين يوهمهم بأنه صاحب القرار الأول والأخير في اختيار أرضية إنجاز هذه المؤسسة التربوية، بمنطقة سيدي موسى، التي تعد مسقط رأسه، رغم أنها لا تتوفر على أدنى المرافق الضرورية من منشآت الطرق وشبكة توزيع المياه وغيرها؛ الأمر الذي يكلف خزينة الدولة ميزانية إضافية، في حالة إنجاز هذه الثانوية بسيدي موسى، التي تبعد عن مقر البلدية بأكثر من 13 كيلومتر وعن التجمعات السكانية الكبرى، مثل برج البعل بمسافة تزيد عن 25 كيلومتر، مما يعني استمرار معاناة أبناء مختلف المناطق الأخرى، التابعة للبلدية، بسبب مشكل عدم وجود النقل، سواء بالنسبة للأساتذة والعمال أو التلاميذ الذين تواجههم صعوبة مواصلة المشوار الدراسي· كما أشار محدثونا إلى أن خريطة السنة الدراسية تشير إلى أن متوسطة مركز البلدية بها 23 فوجا تربويا، بينما لا تتوفر المتوسطة الجديدة، بمنطقة سيدي موسى، التي لم تفتح أبوابها بعد، إلا على 9 أفواج تربوية فقط·
ومن جهتهم، لم يخف بعض أولياء التلاميذ نيّتهم في مقاطعة الثانوية الجديدة، في حالة إنجازها بسيدي موسى، لأن مشقة مواصلة أبنائه لمشوارهم الدراسي بثانوية دائرة تاوفريت، التي يدرسون بها حاليا، أهون من عبء التنقل إلى منطقة نائية تعاني من العزلة الدائمة· وقد عبّروا عن مساندتهم لموقف الأعضاء المعارضين لاقتراح رئيس البلدية وطالبوا الوالي بناء الثانوية بمرز البلدية، التي يقصدها يوميا أغلب سكان الدواوير، لقضاء حاجياتهم اليومية· وفي المقابل، أوضح رئيس البلدية أن اللجنة الولائية المعنية قد فصلت في الإشكال المطروح وأقرّت بإنجاز الثانوية بمنطقة سيدي موسى، وقال أن هذه الأخيرة اتخذت قرارها بناءً على الخريطة المدرسية، التي تشير، حسبه، إلى أن المنطقة المذكورة تتوسط 16 مدرسة ابتدائية لكثافة سكانية، تبلغ 21 ألف نسمة، بينما مركز البلدية لا يضم سوى 6 مدارس وتغطي 4 آلاف نسمة فقط· وأشار ذات المسؤول إلى أن بناء الثانوية بسيدي موسى من شأنه التخفيف من معاناة تنقل أبناء بلديات النقامرية وميراث، التابعة لولاية مستغانم
المصدر: ع· دحماني 2006-04-25
ملاحظة: الجمل المكتوبة باللون الأحمر تدل-في رأيي- على ان الفكرة المُتَطرق إليها لم تكن صائبة
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد أ.ح، مواطن من قرية سيدي موسى، بلدية الظهرة بولاية الشلف
رد على المقال الصادر بجريدتكم في تاريخ 25 أفريل 2006، تحت عنوان:" بلدية الظهرة بالشلف؛ السكان يتهمون رئيس البلدية بمحاولة زرع الفتنة
عملاً بحق الرد، أتقدم لأردّ على بعض ما قيل، محاولا ـمع كل احتراماتي ـ تفنيد ما أُدلِيَ به من تصريحات، التي تبدوا بأنّها غير مُؤسَّسَة، كما أنها لم تكن مصيبةً في أغلبيتها.
إذ و بعد قراءة المقال لأكثر من مرّة، بدا لي جليا بأن الأخ عبد القادر دحماني(مراسلكم بولاية الشلف) أخذ تصريحات وأقوال ارتجالية لبعض مواطني برج البعل و مقر البلدية، ممن يحاولون الخوض في المياه العكرة. هذه التصريحات جاءت كرد فعل مباشرـ لكن بطريقة جدّ مدروسةـ حيث قام دحماني بتدوينها دون مراعاة الصحة من عدمها.
وفي هذا السياق، أحاول إعطاء بعض الحقائق الجغرافية، الطبيعية والقانونية للرأي العام، حتى يتسنّى للجميع فهم و معرفة ما يدور في بلدية الظهرة.
ـ يتكون المجلس الشعبي لبلدية الظهرة من 11 عضواً، ستةٌ منهم صوتوا لصالح إنجاز المشروع (بناء الثانوية) بمنطقة سيدي موسى، في حين صوّت الخمسة الباقون ب"لا". قرارٌ كهذ لا رجعة فيه، وذلك ما يؤكده قانون البلدية رقم 90/08 الصّادر بتاريخ 07 أفريل 1990، في مادّته 39 التي تنص بأنّ مداولات المجلس تكون بالأغلبية، و في حالة تساوي الأصوات، فإنّ صوت الرئيس هو المُرجِّح لكفة الميزان..
ـ بلغة الأرقام، يقطن ببلدية الظهرة 25 ألف نسمة، أكثر من 19000 منها تتواجد بمنطقة سيدي موسى و ضواحيها(منطقة الشرفة)، في حين البقية فهي منتشرة بين مركز البلدية و منطقة أولاد يونس (برج البعل و ضواحيها.
وعليه، أسئلة كثيرة هي هكذا تقوم بطرح نفسها:بالله عليكم، أين هي غالبية السكان؟ على أيِّ أساسٍ تمّ وضع التقسيم الإداري لبلديّة الظهرة؟ كيف لرئيس البلدية أن يُحقق رغبات شخصية على حساب أغلبية السكان؟ ماذا يُقصد بالرغبات الشخصية للمير؟ وأين تتمركز غالبية سكان بلديّة الظهرة؟
ـ نقطة أخرى جديرة بالذِّكر، عن أيّة مرافقٍ يتحدّثون؟ وما الفرق بين المرافق الموجودة بمقر البلدية(أو بالأحرى مدينة البلوطة) وتلك المتواجدة بضيعة سيدي موسى؟كذلك، ما هو الفرق بين الطريق الرابط بين تاوقريت ومركز البلدية؟وبين هذه الأخيرة و سيدي موسى؟ الواقع أنّها كلها طرق لا حتى للدواب.
طريقة جدّ ذكيّة، هي تلك التي اعْتُمِدَت في سرد ما ذهبوا إليه، محاولين بذلك إيجاد بعض الذرائع لمواجهة هذا المشروع، الذي من شأنه أن يفكّ العزلة التي ضربت و لا تزال تضرب المنطقة منذ الخامس من جويلية عام 1962
ـ لنفترض أنّ سيدي موسى هذه ـ التي لم يكفّ إخواننا عن وصفها بالنائية التي لا تلح لشيء ـ أنّها صحرا ء جردا ء! أليس لها الحق في النموِّ و الازدهار؟ أليست جزءً ا من وطن اسمه الجزائر؟ أم أنّها تقع خارج خريطة هذا البلد! وبذلك فهي تابعة لبلد آخر.
يتضح جليا من خلال قرا ءة المقال وتفهُّمِ معانيه، بأن إخواننا الذين أدلوا بهذا الإدلا ء كانوا أذكى من السلطات المحلية، وعلى رأسها الولاية، مُدّعين بأن إنجاز الثانوية سيكلِّف الدولة ميزانية إضافية، و كأنِّي بهم خرِّيجي مدارس ومعاهد دولية في الهندسة المعمارية و تهيئة الإقليم، وقاموا بإجرا ء دراسات و بحوث، وعليه اكتشفوا النتيجة(إنجاز الثانوية بسيدي موسى يكلِّف الدولة ميزانية إضافية)! لكن في واقع الأمر، أنّ الدولة قامت بآدا ء ماعليها من دراسات، راصدةً بذلك المبلغ الكافي لإنجاز المشروع.
ـ يتحدثون عن بُعْدِ سيدي موسى بِ 13 كم عن مقر البلدية و ب25 كم عن برج البعل، مُتناسين بذلك ما عاناه و ما زال يعانيه سكان و تلاميذ المناطق التي تبعد بحوالي 20 كم عن سيدي موسى ( أي بأكثر من 30 كم عن مقر البلدية)، وكم هي عديدة هذه الدواوير، عل غرار: أولاد عبد القادر1&2، أولاد مغاشو، الهْناشْرِيّة، الدّشرية، أولاد بوزيد...إلخ.
هذه الظروف(بُعد التلاميذ عن المؤسسات المدرسية)ساهمت، بنسبة 90%، في التسرب المدرسي بالمنطقة و إقلاع التلاميذ عن الدراسة، وخصوصًا في عز العشرية الحمراء، أين عانينا(وأنا واحد منهم)الأَمَرَّيْن:الذهاب وفي عزّ الشتا ء إلى الإكمالية في سيارة من نوع 404 "باشي" و بدون غطا ء. آنذاك، لم يفكر إخواننا الأعزا ء في سكان هذه المنطقة المنكوبة، ولا في مشوارنا الدراسي، لأنه وبكل بساطة، لا يوجد بين المنزل إلا بضعة أمتار. أنانية هي لا يكاد يتقبلها العقل! فهم مواطنون من الدرجة الأولى، أما سكان الشرفة أو بالأحرى الشرفا ء، فهم مواطنون من الدرجة الثانية.
ـ بلغة الأرقام كذلك، تعدّ بلدية الظهرة 22 مدرسة ابتدائية ،16 منها بمنطقة الشرفا ء، في حين 6 مدارس فقط مُوزّعة بين مركز البلدية و منطقة أولاد يونس. بالله عليكم، عن أيِّ خريطة مدرسية يتحدّثون؟كيف لهم أن يتحدثوا عن متوسطة لم تفتح أبوابها بعد؟
إنّ أيّ شخصٍ عاقلٍ، وبعد قرا ءته وفهمه لهذه الحقائق والمعطيات الموجودة على أرض الواقع، بإمكانه الجزم وقول كلمة الحق. وعليه، أؤكد للجميع بأنّ ما قلته لايدخل ضمن إطار مساندتي للمير أو شي ء من هذا القبيل، لكن الحقيقة لا بُدّ أن تُقال، وعلينا تعريّتها.
هذا إن دلّ على شي ء، فلا يدلّ على أنّ سكان منطقة "الشرفا ء" هم خارج اللعبة السياسية. يبدو لنا أنّ عهد المملكة قد ولّى إلى الورا ء، ونحن في إطار ديمقراطية، الكلمة فيها للصندوق.
أ.ح مواطن من قرية سيدي موسى بولاية الشلف
ثغرة بـ 26 مليون سنتيم ببريد سيدي موسى (الشلف)
جريدة الجزائر نْيُوز بتاريخ 07 فيفري 2006
جريدة الجزائر نْيُوز بتاريخ 07 فيفري 2006
كشفت لجنة تحقيق بمركز بريد سيدي موسى ببلدية الظهرة (الشلف) عن ثغرة مالية قدرت بـ 26 مليون سنتيم؛ حيث قام القابض بتحويل المبلغ الى حساب شخص آخر· وبعد مثوله أمام محكمة بوقاد ير، أمر وكيل الجمهورية بإيداعه الحبس المؤقت بتهمة اختلاس الأموال العمومية.
م· ن·
مقال آخر كُتِب في جريدة الشروق اليومي بتاريخ ال14ماي 2006، الصفحة07، ركن:"أصدا ء الغرب"، تحت عنوان:"بلدية الظهرة في الشلف
سكان القرى يطالبون بلجنة تحقيق في توزيع السكنات".
وعليه، فإن رئيس المجلس الشعبي البلدي أو أحد أعضا ء المجلس الشعبي المعنيين، مطالبين بالرد، إن هم أرادوا بطبيعة الحال.
في هذا المقام، مهمتي تمثلت، فقط، في إعادة نقل المقال كما جا ء بشوائبه.
إليكم المقال كما جا ء على لسان صاحبه.
"بلدية الظهرة في الشلف"
سكان القرى يطالبون بلجنة تحقيق في توزيع السكنات
سكان القرى يطالبون بلجنة تحقيق في توزيع السكنات".
وعليه، فإن رئيس المجلس الشعبي البلدي أو أحد أعضا ء المجلس الشعبي المعنيين، مطالبين بالرد، إن هم أرادوا بطبيعة الحال.
في هذا المقام، مهمتي تمثلت، فقط، في إعادة نقل المقال كما جا ء بشوائبه.
إليكم المقال كما جا ء على لسان صاحبه.
"بلدية الظهرة في الشلف"
سكان القرى يطالبون بلجنة تحقيق في توزيع السكنات
طالب مواطنو مجموعة من القرى و المداشرالتابعة لبلدية الظهرة البعيدة بنحو 90 كم شمال غرب مقر ولاية الشلف بضرورة إيفاد لجنة تحقيق بصفة استعجالية قبل أن يتفاقم الوضع ويحصل ما لا يحمد عقباه و تسير الأمور نحو الانزلاق بسبب جملة من المشاكل التي تسبب فيها رئيس البلدية وباقي المنتخبين بهذه المنطقة النائية.
وقد ذكرت الشكوى التي تسلمت "الشروق اليومي" نسخة منها بأن الأمور تأزمت بشكل ملفت للانتباه، حيث حولت الاستفادة من البنا ء الريفي المقدرة ب620 وحدة إلى الجهة التي تسكنها حاشية المير على غرار ما استفادت منه عائلات من أولاد مغاشو وأولاد عبدا لقادر والعثامنية باعتبار أن هذه التجمعات السكانية لها من يمثلها، و يدافع عن مصالحها في المجلس الشعبي البلدي، أما عن السكنات الاجتماعية فقد أوضحت ذات العريضة التي حملت معاناة كبيرة من السكان أن "رئيس المجلس الشعبي البلدي بدأ بنفسه ثم نوابه واستفادت كذلك منه حاشية المير بصفة مركزة حتى أن بعض العزاب تحصلوا على نصيبهم من السكنات على غرار إحدى موظفات البلدية في حين هضم حق البقية من عامة الناس."
هذا إلى جانب حرمان سكان المركز البلدي الذين اضطروا في ذات الوقت إلى شرائها للمرة الأولى والثانية.من جانب آخر ندد موقعو البيان من التجاوزات الصارفة المسجلة في حصص الشبكة الاجتماعية التي يكون قد استفاد منها كما هو معلوم إلا حاشية المير وبالتحديد من يتمكن من جمع أكبر معلومات و يتجسس لصالح رئيس المجلس الشعبي البلدي دون أن يقدم أدنى الخدمات لإدارة البلدية أو مناطقها، أما عن جانب أملاك البلدة فقد تحدث السكان عن بعض المبالغات من نوع "هيونداي" التي لا تكاد أن تدخل الحضيرة وهي مستعملة لصالح المير وأغراضه الشخصية على حد تعبير الشكوى، حيث ذكروا بأنها تعرضت لعدة حوادث بطريق أولاد هني و سيدي أمحمد بن علي، وأمام هذه التجاوزات والخروقات المسجلة في حق بلدية الظهرة فإنهم يطالبون رئيس الجمهورية شخصيا التدخل لإطفا ء فتيل الأزمة وإرسال لجنة للتحقيق في المطالب.
(محمد قوميري مراسل الشروق اليومي بولايةالشلف)
الشلف
إرتفاع أسعار المازوت بالظهرة بسبب المضاربة
إرتفاع أسعار المازوت بالظهرة بسبب المضاربة
عرفت أسعار مادة المازوت ببلدية الظهرة بالشلف في الفترة الأخيرة ارتفاعا محسوسا، بسبب المضاربة واستغلال بعض سماسرة مناسبة كثرة الطلب على هذه المادة في هذا الفصل المتميز بالبرودة سواءا للاستعمالات المنزلية الخاصة بالتدفئة أو في النشاطات الفلاحية، بغرض تحقيق أكبر قدر ممكن من الأرباح عن طريق اللجوء إلى تعبئة عدد كبير من البراميل الحديدية ذات سعة كبيرة انطلاقا من محطة الخدمات بدائرة تاوقريت، بحجة أنهم فلاحين ويحتاجون إلى هذه الكمية لتزويد الوسائل المستخدمة في عملية الحرث التي انطلقت منذ منتصف أكتوبر الماضي· حيث يتم نقلها على متن الجرارات إلى غاية بلدية الظهرة على مسافة 10 كيلومترات من أجل إعادة تسويقها للفلاحين الحقيقيين بأسعار مضاعفة تصل إلى أكثر من 25 دج للتر· في حين السعر الرسمي لايتجاوز 13 دينار·
وذكرت مصادر من عين المكان أن هؤلاء الطفيليين يستغلون مساحات من منازلهم لتخزين مادة المازوت رغم ما تشكله من أخطار على حياة وصحة أفراد عائلاتهم، وحتى السكان المجاورين لهم، في انتظار قدوم زبائنهم من بينهم فلاحين وسكان المناطق النائية·
وقد ترتب عن هذه الوضعية انتشار ظاهرة الطوابير بالمحطة الوحيدة بتاوقريت بشكل يومي الأمر الذي يؤدي إلى نفاذ المخزون في ظرف ساعات معدودة، مما تسبب في أزمة حقيقية لأصحاب السيارات ومواطني المنطقة بشكل عام · ويرجع بعض ضحايا هذه الأزمة أسباب استفحال هذه الظاهرة إلى غياب المراقبة من طرف المصالح المختصة، في ظل إنعدام فرقة للدرك الوطني ببلدية الظهرة· وكذا تهرب بعض أصحاب الآلات الفلاحية من عملية تأمينها، لذلك يفضلون تزويدها بالوقود من سماسرة هذه المادة· وحسب مصدر مطلع فإن هناك مشروعين لإنجاز محطتين للخدمات بمركز بلدية الظهرة ومنطقة سيدي موسى التابعة لهذه الأخيرة، ينتظران استكمال الإجراءات الإدارية الضرورية
وذكرت مصادر من عين المكان أن هؤلاء الطفيليين يستغلون مساحات من منازلهم لتخزين مادة المازوت رغم ما تشكله من أخطار على حياة وصحة أفراد عائلاتهم، وحتى السكان المجاورين لهم، في انتظار قدوم زبائنهم من بينهم فلاحين وسكان المناطق النائية·
وقد ترتب عن هذه الوضعية انتشار ظاهرة الطوابير بالمحطة الوحيدة بتاوقريت بشكل يومي الأمر الذي يؤدي إلى نفاذ المخزون في ظرف ساعات معدودة، مما تسبب في أزمة حقيقية لأصحاب السيارات ومواطني المنطقة بشكل عام · ويرجع بعض ضحايا هذه الأزمة أسباب استفحال هذه الظاهرة إلى غياب المراقبة من طرف المصالح المختصة، في ظل إنعدام فرقة للدرك الوطني ببلدية الظهرة· وكذا تهرب بعض أصحاب الآلات الفلاحية من عملية تأمينها، لذلك يفضلون تزويدها بالوقود من سماسرة هذه المادة· وحسب مصدر مطلع فإن هناك مشروعين لإنجاز محطتين للخدمات بمركز بلدية الظهرة ومنطقة سيدي موسى التابعة لهذه الأخيرة، ينتظران استكمال الإجراءات الإدارية الضرورية
